Thursday | 18 April 2024 | 9 Shawaal 1445

Fatwa Answer

Question ID: 1515 Category: Dealings and Transactions
Working with Qatar Duty Free

Assalamualaikum,

I am expecting a job offer soon from Qatar Duty Free (A subsidiary of Qatar Airways) in Doha to work in their Supply Chain department, my concern is that since QDF is also selling liquor at the Doha airport, does it make it permissible for me to work for them even if i am not directly involved in their liquor part of the business but QDF profits are linked with liquor sales. I am confused, please guide me asap.

JazakAllah khaer.

بسم اللہ الرحمن الرحیم

الجواب وباللہ الوفیق

The nature of your employment is not clear; therefore no explicit ruling can be given. However, see our judgment briefly given below and In Shaa Allah, you will be able to find out the answer to your question:

If you are directly related to alcohol, for example, buying and selling alcohol or transporting it from place to place, or you are involved in its brokerage, then this job will not be permissible. 

But if you are not involved in alcohol directly or indirectly, and most of the company's activities are legal except for alcohol, then employment in that company will be legal. 

If your job activities include Halal as well as are indirectly related to alcohol, such as working as an accountant, then the employment as a whole would be permissible, but that would still have an element of sin, which must be avoided.

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ۔(المائدة: ۲)

قال النووي: فيه تصريح بتحريم كتابة المترابيين والشهادة عليهما وبتحريم الإعانة على الباطل(مرقاۃ: ۵/۱۹۱۶)

عن ابن عمر يقول: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لَعَن الله الخمرَ وشاربَها وساقيَها، وبائعَها ومبتاعَها، وعاصِرها ومعتصِرها، وحامِلَها والمحمولَةَ إليه.(سنن ابی ادود: ۵/۵۱۷)

 

حدثنا يونس بن محمد حدثنا فُلَيح عن سعيد بن عبد الرحمن بن وائل الأنصاري عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله الخمر، ولعن شاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها( مسند احمد: ۵/۲۰۵)

(وعن أنس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر): ظرفية مجازية أو تعليلية؛ أي في شأنها أو لأجلها (عشرة) : أي عشرة أشخاص (عاصرها) ، بالنصب بدلا من المفعول به، وهو من يعصرها بنفسه لنفسه، أو لغيره (ومعتصرها) أي من يطلب عصرها لنفسه أو غيره (وشاربها وحاملها والمحمولة إليه) أي: من يطلب أن يحملها أحد إليه، وأصله المحمولة هي، وحذفه إعلام بجواز حذفه عند عدم الالتباس (وساقيها وبائعها) ، بالهمزة ; أي: عاقدها ولو كان وكيلا أو دلالا (وآكل ثمنها والمشتري) : أي للشرب والتجارة بالوكالة وغيرها (لها) أي للخمر، واللام - للتعدية أو زائدة في المفعول للتقوية (والمشترى له) بصيغة المفعول ; أي: الذي اشتري له بالوكالة، وكان الظاهر أن يقال: والمشتراة له، لكن حذف التاء من المشترى له لغة على ما في التسهيل وغيره وعليه: إنارة العقل مكسوف بطوع هوى.ويحتمل أن يكون تذكير الخمر باعتبار مرادفها ; وهو العقار أو الراح أو المدام، أو باعتبار معناها وهو المشروب، وقيل: تذكير الخمر لغة، والعجب من الشراح أنهم لم يتعرضوا بوجه ما مع أنه هكذا مضبوط في النسخ المصححة والأصول المعتمدة قال الطيبي - رحمه الله -: لعن من سعى فيها سعيا ما على ما عدد من العاصر والمعتصر وما أردفهما، وإنما أطنب فيه ليستوعب من زاولها مزاولة ما بأي وجه كان، ومن باع العنب من العاصر وما أخذ ثمنه فهو أحق باللعن، وهؤلاء لما حرمت عليهم الخمر وباعوا ما هو أصل لها ممن علموا أنه يتخذها خمرًا، لايبعد أن يكونوا ممن قيل فيهم: «قاتل الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فجملوها وباعوها» " (رواه الترمذي وابن ماجه)" (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح۵/۱۹۰۲)

وما كان سببا لمحظور فهو محظور اهـ

(رد المحتار: ۶/۳۵۰)

 

فقط واللہ اعلم بالصواب