Friday | 19 April 2024 | 10 Shawaal 1445

Fatwa Answer

Question ID: 57 Category: Permissible and Impermissible
Making Dua for Nonbelievers

Assalamualaikum Warahmatullah

Is it permissible to say “God Bless America”? Similarly, when people here in America sneaz, other people say “Bless You”. Is it permissible to say “God Bless You” to a Non-Muslim? Please explain the reason of why or why not we can do that.

Walaikumassalam Warahmatullah

الجواب وباللہ التوفیق

It is correct to make dua for nonbelievers’ hidayah (guidance) and for their worldly benefits however it is incorrect from a Shar‘ai standpoint to make dua for rahmah (mercy) on them because the only people who deserver mercy are mo‘mineen (true believers). Similarly, it is incorrect to make dua for rahmah when a nonbeleiever sneezes. Munafiqeen (hypocrates) used to wait for a dua of mercy after they sneezed in front of Rasulullah Sallallaho Alyhi Wasallam. However Rasulullah Sallallaho Alyhi Wasallam never made dua for rahmah for them rather made dua for their guidance.

لا يجوز الدعاء للكافر بالمغفرة أو الرحمة ونحوهما من ثواب الآخرة. قال النووي في المجموع: وأما الصلاة على الكافر، والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع. أما الدعاء له بالهداية، والدخول في الإسلام فيجوز. وأما الدعاء له بمنافع الدنيا من مال وولد وشفاء ونحوها فلا يجوز إن كان محارباً، وإلا فلا بأس بالدعاء له بذلك، بدليل جواز تعزيته في مصابه حيث كان جاراً بالدعاء له بالإخلاف عليه، ونحو ذلك.(فتاویٰ الشبکۃ الاسلامیہ:۳/۲۲۹۰)

وأما الدعاء للكفار بالهداية فإنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد دعا لدوس كما في حديث الصحيحين: اللهم اهد دوساً.، ودعا لثقيف كما في الحديث: اللهم اهد ثقيفاً. رواه أحمد والترمذي ، وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال الأرناؤوط في حديث أحمد: إسناده قوي على شرط مسلم .

وكان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله، فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم، كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي والبخاري في الأدب المفرد ۔

وأما الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة فلا يجوز اتفاقا؛ لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113]، ولعدول النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء بالرحمة للعاطسين من اليهود إلى الدعاء لهم بالهداية، وأما الدعاء لهم بكثرة المال والولد وغير ذلك من المصالح الدنيوية فقد اختلف في مشروعيته، كما قال ا لهيثمي في تحفة المحتاج، وجوزه النووي ، وقال المناوي في فيض القدير بجوازه، ذكر ذلك في شرح الحديث : إذا دعوتم لأحد من اليهود والنصارى فقولوا أكثر الله مالك وولدك . وهذا الحديث ضعيف السند فقد رواه ابن عدي وابن عساكر.(فتاویٰ الشبکۃ الاسلامیہ:۷/۱۶۳۴)

فقط واللہ اعلم بالصواب

Question ID: 57 Category: Permissible and Impermissible
غیر مسلموں کے لئے دعا کرنا

 

 

السلام علیکم ورحمۃ اللہ

کیا "گاڈ بلیس امریکہ"یعنی "خدا امریکہ پر اپنی رحمت فرمائے" کہنا جائز ہے؟ ایسے ہی، جب یہاں امریکہ میں کسی کو چھینک آتی ہے تو سامنے والے کہتے ہیں "تم پر خدا کی رحمت ہو"۔ کیا یہ جملے یعنی "تم پر خدا کی رحمت ہو" کسی غیر مسلم کے لئے کہنا جائز ہیں؟ براہِ کرم ایسا کرنے کے جواز یا غیرِ جواز پر بھی روشنی ڈالئے۔

 

 

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

الجواب وباللہ التوفیق

کفار کے لئے ہدایت اور دنیوی منافع وغیرہ کے لئے دعا کرنا صحیح ہے،لیکن ان کے لئے رحمت کی دعا شرعا صحیح نہیں ہے،کیونکہ اس کے مستحق صرف مومن ہیں۔ایسے ہی اگر کوئی غیر مسلم چھینکے تو اس پر بھی رحمت کی دعا کرنا صحیح نہیں ہے،منافقین اللہ کے نبی کے سامنے چھینک کر رحمت کی دعا کے منتظر رہتے تھے لیکن آپ ﷺ ان کے لئے رحمت کی دعا نہیں کرتے،بلکہ ہدایت کی دعا کرتے۔

لا يجوز الدعاء للكافر بالمغفرة أو الرحمة ونحوهما من ثواب الآخرة. قال النووي في المجموع: وأما الصلاة على الكافر، والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع. أما الدعاء له بالهداية، والدخول في الإسلام فيجوز. وأما الدعاء له بمنافع الدنيا من مال وولد وشفاء ونحوها فلا يجوز إن كان محارباً، وإلا فلا بأس بالدعاء له بذلك، بدليل جواز تعزيته في مصابه حيث كان جاراً بالدعاء له بالإخلاف عليه، ونحو ذلك.(فتاویٰ الشبکۃ الاسلامیہ:۳/۲۲۹۰)

وأما الدعاء للكفار بالهداية فإنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد دعا لدوس كما في حديث الصحيحين: اللهم اهد دوساً.، ودعا لثقيف كما في الحديث: اللهم اهد ثقيفاً. رواه أحمد والترمذي ، وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال الأرناؤوط في حديث أحمد: إسناده قوي على شرط مسلم .

وكان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله، فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم، كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي والبخاري في الأدب المفرد ۔

وأما الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة فلا يجوز اتفاقا؛ لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113]، ولعدول النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء بالرحمة للعاطسين من اليهود إلى الدعاء لهم بالهداية، وأما الدعاء لهم بكثرة المال والولد وغير ذلك من المصالح الدنيوية فقد اختلف في مشروعيته، كما قال ا لهيثمي في تحفة المحتاج، وجوزه النووي ، وقال المناوي في فيض القدير بجوازه، ذكر ذلك في شرح الحديث : إذا دعوتم لأحد من اليهود والنصارى فقولوا أكثر الله مالك وولدك . وهذا الحديث ضعيف السند فقد رواه ابن عدي وابن عساكر.(فتاویٰ الشبکۃ الاسلامیہ:۷/۱۶۳۴)

فقط واللہ اعلم بالصواب